انضباط وحرص وسعة صدر في المواصلات المدرسية

ساهمت كوادر وزارة التربية والتعليم بمختلف قطاعاتها في انتهاء العام الدراسي 2024/2025 بنجاحٍ لافت، ومن ضمنهم نخبة من السائقين البحرينيين في قسم المواصلات والبريد بإدارة المنشآت التعليمية بالوزارة، ممن كان لهم دورهم البارز في تقديم خدمة المواصلات المدرسية، والذين يشهد لهم الجميع بالانضباط والحرص وسعة الصدر، ويستحقون الشكر والتقدير.
وقال السائق حبيب علي مرهون إنه فخور بخدمته في الوزارة منذ 31 عامًا، حتى أصبح وجهًا مألوفًا ومحبوبًا بين الطلبة والمعلمين، ويحظى بتقدير واحترام الجميع، مشيرًا إلى أن عمله يحتاج إلى الصبر والدقة والالتزام بإجراءات الأمن والسلامة، وهو حريص على الوفاء بكل متطلباته، في ظل الدعم الذي يحظى به من قبل مسؤوليه.
أما السائق سيد جعفر جواد شرف، فأشار إلى أنه سعيد بمساهمته في خدمة العملية التعليمية في مدارس المملكة منذ 13 عامًا، حيث لا يقتصر عمله على نقل الطلبة فقط، بل يمتد ليشمل إيصال الكتب الدراسية وغيرها من المستلزمات التربوية، والمشاركة في المواصلات إلى الأنشطة والفعاليات الخارجية، مؤكدًا أنه حريص على التنسيق الزمني الدقيق للمهام المتعددة، خصوصًا عند وجود أكثر من وجهة في اليوم نفسه، لإنجاز المطلوب منه بسلاسة ودقة.
ومنذ عام 2002م، والسائق جميل مختار علي، يتميز في موقع عمله بروحه العالية، وبالهدوء والتركيز في تنفيذ مهامه، حتى أصبح نموذجًا يُحتذى به، وهو يؤكد أن ما يحظى به السائقون من تقدير ومساندة من قبل منتسبي الوزارة والمدارس يشكل لهم حافزًا كبيرًا.
وشكر السائق حسن عبدالله أحمد هذه اللفتة بتسليط الضوء على جهود السائقين، ما يعكس تقدير الوزارة لجميع منتسبيها بمختلف مواقعهم، وهو يرى أن مهنته ذات طابع إنساني، فهي تتطلب الصبر والدقة والتحلي بالأخلاق النبيلة