اخبار عربية ودولية

النائب د.سرور يدعو الجهات الحكومية للتوسع في تجربة العمل عن بعد



دعا النائب الدكتور منير إبراهيم سرور إلى التوسع في تجربة العمل عن بعد في الوظائف التي لا تحتاج إلى حضور مقر العمل، ولا تؤثر على معدل الإنجاز، مؤكداً بأن الدوام في المنزل يسهم في خفض التلوث، وتقليل الانبعاثات الكربونية، والازدحام، ويسهم في حفظ الطاقة.

جاء ذلك في تصريح له بمناسبة يوم الأرض الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر أبريل من كل عام.

وقال: “إن يوم الأرض مناسبة للتذكير بضرورة الاستخدام الرشيد للموارد بما يجعلها متاحة للجيل الحالي والأجيال المقبلة ويساعد البيئة على التجدد والاستدامة”، مشدداً على أهمية تنمية الوعي بشأن مفاهيم الممارسات صديقة البيئة، ووقف كافة أشكل الهدر والإسراف.

وشدد د. سرور على أن الدول المتقدمة – التي استطاعت توفير حياة مرفهة تتميز بالجودة في أبعاد الصحة والتعليم وخلق الوظائف – تمارس ضبطاً دقيقاً لعمليات الاستهلاك لضمان استدامة مواردها، مشيراً إلى أن ما يحفزها لذلك هو الوعي والرشد المجتمعي.

وقال: “يمكن للفرد أن يكون صديقاً للبيئة عبر تدابير بسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة في الطقس اللطيف عوض ركوب السيارة، واستخدام الأجهزة منخفضة استهلاك الطاقة، واستخدام الماء بقدر الحاجة، وتدوير المنتجات، وغير ذلك”، مثنياً على جهود وزارة التربية والتعليم لتوعية الطلبة بأهمية ترشيد الإستهلاك للموارد.

ونوه د. سرور، عضو مجلس النواب بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموقرة بشأن رقمنة الإجراءات والخدمات، وإتاحة العمل من المنزل، ورفع معدلات التشجير، والاعتماد على الطاقة المتجددة في بعض المرافق، مشدداً على أهمية تكثيف الحملات التوعوية.

وقال: “أرى أن من الأهمية بمكان توسعة تجربة العمل من المنزل في الوظائف التي لا تتطلب حضوراً إلى موقع العمل لتقليل استخدام السيارات وبالتالي تقليل الانبعاثات والزحام، وترشيد استهلاك الوقود”، مؤكداً بأن “هذه التجربة نجحت في العديد من الهيئات والشركات داخل البحرين وخارجها”.

وقال: “ثقافة الإنسان ووعيه والتزامه هي أمور تصنع الفارق لتحقيق الاستدامة المرجوة، وهي مسؤولية تقع على عاتق الجميع خصوصاً الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالبيئة والموارد والإدارة”.

وشدد على أن البحرين الجزيرة الصغيرة في حاجة أكثر من غيرها للعناية بالبيئة والمحيط المكاني الذي ينشط فيها سكانها بوصفه محيط جغرافي صغير نسبياً غير أنه أكد بأن مسؤولية حفظ البيئة مسؤولية تقع على عاتق جميع سكان الكوكب بلا استثناء.

وأعرب عن أسفه لضعف إحياء يوم الأرض الذي يمكن إبرازه والتنويه به ولو بإطفاء الأنوار في ساعة معينة، متمنياً إقامة محاضرات ومهرجانات ومبادرات لترسيخ الوعي بأهمية حفظ الموارد وترشيدها.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى