المراغي شيع «الرفاعي» عصراً .. وانتقل لجوار ربه مساءاً
ودعت الرياضة وكرة اليد البحرينية اللاعب السابق والمدرب خالد المراغي الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الخميس الماضي إثر وعكة صحية مفاجئة، حيث شيعت جموع غفيرة الفقيد إلى مثواه الأخير في مقبرة المنامة، مخلفاً خسارة كبيرة في الوسط الرياضي البحريني برحيله.
وقد وافت الفقيد المنية مساء الخميس بعدما كان يؤدي صلاة المغرب، ليتعرض للوعكة خلال الصلاة، ومن ثم تم نقله إلى المستشفى الذي فارق فيه الحياة، لتشكل وافته صدمة كبيرة وخاصة أنه في اليوم نفسه تواجد في مقبرة الحنينية لتشييع الإداري الرياضي الراحل علي الرفاعي، والتقى بالعديد من المنتسبين للوسط الرياضي والأصدقاء الذي فجعوا بخبر وفاته.
وحضر مراسم التشييع عدد من أفراد أسرته، وزملائه في عالم كرة اليد، ومحبي اللعبة، حيث عمّت أجواء الحزن والأسى لفقدان شخصية رياضية محبوبة ومؤثرة.
ونعى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد وكافة منتسبي اللعبة الفقيد ببالغ الحزن والأسى، معربين عن تعازيهم الحارة لأسرة المرحوم، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ويُعد خالد المراغي من أبرز الأسماء في كرة اليد البحرينية، حيث قدّم سنوات من العطاء كلاعب مع نادي النجمة الذي تدرج ضمن فئاته السنية، وترعرع بين أروقته لسنوات طويلة، ليتجه بعد الاعتزال إلى العمل الإداري والتدريب، وساهم في تطوير اللعبة وإعداد أجيال في اللعبة على مستوى ناديه النجمة والبحرين، مما شكله رحيله خسارة مؤلمة للساحة الرياضية برحيل أحد أبنائها المخلصين.
