خالد بن خليفة: 100% من خريجي فاتيل البحرين حصلوا على عروض عمل قبل التخرج


محرر الشؤون المحلية
• نعمل على تعزيز دورنا كمركز إقليمي للتعليم الفندقي بالبحرين.
• اليوم المفتوح يعكس هوية الكلية ويوفر تجربة عملية لطلبة المستقبل.
• شراكات دولية مع شبكة “فاتيل” العالمية تمنح الطلبة فرص تدريب وتبادلاً في 30 دولة.
• برامج ودورات قصيرة متخصصة قادمة لتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي.
• 24% من خريجي الكلية تقلدوا مناصب إشرافية في قطاع الضيافة.
• رؤية الكلية تتكامل مع استراتيجية السياحة البحرينية 2022 – 2026.
في ظل النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الضيافة والسياحة في مملكة البحرين والمنطقة، تواصل كلية فاتيل البحرين للضيافة ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في إعداد الكفاءات المؤهلة لهذا القطاع الحيوي. فمنذ انطلاقتها، أثبتت الكلية نجاحها عبر تحقيق إنجاز بارز تمثل في حصول 100% من خريجيها على عروض عمل قبل التخرج، وهو ما يعكس جودة التعليم والتدريب العملي الذي تقدمه.
كما عززت الكلية مسيرتها الأكاديمية بإطلاق أول برنامج ماجستير في إدارة الأعمال لإدارة الفنادق الدولية في مملكة البحرين، إلى جانب العمل حالياً على طرح برامج إضافية ودورات قصيرة متخصصة بمستويات مختلفة، تلبي متطلبات سوق العمل وتواكب تطورات صناعة الضيافة العالمية.
حول هذه الإنجازات والبرامج والرؤية المستقبلية للكلية، كان لنا هذا الحوار مع مدير عام كلية فاتيل البحرين للضيافة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة. وفيما يلي نص الحوار:
ما الهدف الرئيسي من تنظيم اليوم المفتوح في كلية فاتيل البحرين؟
– بشكل عام، تهدف فعالية اليوم المفتوح إلى تعريف المهتمين من طلبة وخريجين وذويهم بما تقدمه الكلية من برامج، وخلق منصة تفاعل للحضور مع ممثلي الكلية سواء من الطاقم الإداري أو الأكاديمي بالإضافة إلى طلاب وخريجي الكلية. أما بالنسبة لنا في كلية “فاتيل البحرين”، فاليوم المفتوح يشمل عنصراً إضافياً يهدف إلى زيادة الوعي لدى الجمهور حيث يتم تنظيمه بالتعاون مع شركائنا في قطاع الضيافة، مما يتيح تجربة متكاملة تمكّنهم من التعرف عن قرب على الدراسة في الكلية وسير العمل في منشآت الضيافة والفندقة والأهمية المتزايدة لهذا المجال الواعد.
ما الذي يميز هذه الفعالية عن الأنشطة السابقة التي نظمتها الكلية؟
– أبرز ما يميز هذه الفعالية هو أننا طورنا فكرة اليوم المفتوح لتتناسب مع طبيعة الكلية حيث يتم تنظيمها بالشراكة مع أفخر الفنادق الراقية بمملكة البحرين، ولأول مرة بالمملكة العربية السعودية هذا العام، لتقديم تجربة ثرية للطلبة المقبلين على الدراسة في “فاتيل البحرين” وأولياء أمورهم من خلال الجولات الفندقية خلال الفعالية، والتي تتضمن تجارب عملية تفاعلية عبر مختلف أقسام الفنادق التشغيلية والإدارية والتي تتيح لهم الاطلاع على أفضل ممارسات إدارة الفنادق، واستكشاف الدراسة في الكلية والاطلاع على مختلف جوانب الدراسة النظرية والعملية فيها. وبذلك لا يقتصر اليوم المفتوح على تقديم معلومات عامة فحسب، بل يشكل منصة شاملة للتواصل والتجربة تعكس هوية الكلية وتميزها.
كيف يساهم اليوم المفتوح في تعريف الطلبة ببرامج البكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية؟
– دائماً ما تتضمن فعاليات اليوم المفتوح عروضاً تعريفية شاملة حول برامجنا الأكاديمية، وعلى رأسها برنامج البكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية، الذي يركز على التعليم النظري والتطبيق العملي معاً لإعداد الطلبة للتميز والمنافسة في سوق العمل، حيث نعرض للطلبة الخطة الدراسية، ونوضح آليات الدمج بين التعليم النظري والتدريب العملي، إضافةً إلى استعراض فرص التدريب الدولية التي نوفرها من خلال شبكة “فاتيل” العالمية، كما نتيح لهم لقاء أعضاء هيئة التدريس والطلبة الحاليين والخريجين، ما يمنحهم صورة واضحة وشاملة عن طبيعة البرنامج وآفاقه المستقبلية. ومن خلال الجولة الفندقية، يتعرف المهتمون كذلك على أهم الأقسام بالفنادق والأدوار الوظيفية لتوضيح ما يتضمنه التدريب العملي من مهام.
ما نوع الأنشطة أو الفعاليات التي سيشهدها اليوم المفتوح، وكيف ستعكس طبيعة الدراسة في الكلية؟
– سيتضمن اليوم المفتوح مجموعة من الأنشطة المصممة بعناية لتعكس طبيعة الدراسة في الكلية، إذ سيحظى الزوار بفرصة التعرف على البرامج الأكاديمية العالمية المميزة التي تتميز بها، كما ستتاح لهم فرصة حضور النقاشات مع نخبة من موظفي الفندق، وذلك للرد على كافة الاستفسارات والملاحظات من قبل أولياء الأمور وأبنائهم، مما يمنحهم لمحة واقعية عما يكتسبه الطالب خلال دراسته. كما تتخلل الفعالية جلسات حوارية مع أعضاء هيئة التدريس وخريجين يشاركون تجاربهم، فضلاً عن عروض تقديمية حول فرص التدريب المحلية والدولية التي توفرها الكلية، بما يمكّن الطلبة من اختبار الأجواء التفاعلية والعملية التي تميّز دراسة الضيافة في “فاتيل البحرين”.
كيف تقيمون تفاعل الطلبة وأولياء الأمور مع مثل هذه المبادرات؟
– دائماً ما نلمس تفاعلاً إيجابياً واهتماماً ملحوظاً من الطلبة وأولياء الأمور مع مبادرات اليوم المفتوح التي ننظمها، سواء داخل مملكة البحرين أو خارجها، فهذه الفعاليات تمنحهم فرصة مباشرة للتعرف على الكلية علاوةً على ما يتضمنه القطاع الفندقي من أقسام تشغيلية وإدارية، والفرص المتاحة لخريجي هذا التخصص، وطرح تساؤلاتهم، ومشاهدة طبيعة الدراسة بأعينهم، وهو ما يبدد الكثير من الغموض أو التردد.
أولياء الأمور على وجه الخصوص يقدّرون كونهم شركاء في اتخاذ القرار، ويجدون في هذه اللقاءات مساحة للتأكد من جودة البرامج ومستقبل أبنائهم المهني، أما الطلبة فيعبّرون غالباً عن حماسهم عندما يختبرون الجوانب العملية للدراسة ويستمعون إلى تجارب الخريجين، ومن هنا نعتبر أن هذه الاستجابة العالية هي عنصر أساسي في تقييم مدى تفاعل الطلبة وأولياء الأمور مع الفعالية، وفي بناء جسور الثقة وتعزيز الانتماء بين الكلية والمجتمع.
ما الذي يميز برنامج البكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية المقدم في كلية فاتيل البحرين مقارنة بالبرامج الأخرى المشابهة؟
– يتميز برنامج البكالوريوس في إدارة الفنادق الدولية الذي تطرحه الكلية بكونه يجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب الميداني، ضمن بيئة تعليمية دولية، فالدراسة في “فاتيل البحرين” توفر للطلبة تجارب تعلم وتدريب مميزة تركز على صقل مهاراتهم العملية وإعدادهم ليكونوا قادة الغد في قطاع السياحة والضيافة والفندقة، كما تضمن الدراسة لكافة الخريجين فرص عمل واعدة في القطاع سواء في داخل مملكة البحرين أو خارجها.
كما أن البرنامج يشمل نسبة كبيرة من الجانب العملي حيث يقضي الطلبة أسبوعين دراسيين وآخرين عمليين حتى نهاية الفصل الدراسي الأول، أما الفصل الدراسي الثاني فيكونون في فترة التدريب العملي بالفنادق الدولية من فئة 4 نجوم وفئة 5 نجوم بالمملكة وفرنسا وغيرها من الدول، ما يكسبهم خبرة تقارب السنتين تؤهلهم بسهولة للعثور على وظائف بشكل أسرع، فضلًا عن أن الدراسة في الكلية تكسبهم لغة إضافية تعتبر أساسية ضمن البرنامج وهي اللغة الفرنسية.
كيف تساهم الشراكات الدولية مع شبكة فاتيل العالمية في إثراء تجربة الطلبة الدراسية والمهنية؟
– الشراكات الدولية التي تجمعنا بشبكة “فاتيل” العالمية التي تضم أكثر من 50 فرعاً في أكثر من 30 دولة، تشكّل ركيزة أساسية في إثراء تجربة الطلبة، من خلال الاندماج في بيئة تعليمية متعددة الثقافات، حيث تتاح لهم فرص المشاركة في برامج تبادل طلابي وتدريب عملي في مؤسسات ضيافة مرموقة حول العالم، وهذا الانفتاح يمنحهم خبرة واقعية في أسواق مختلفة، ويعزز من مرونتهم وقدرتهم على التكيف مع معايير الضيافة الدولية، كما يستفيد الطلبة من شبكة خريجين واسعة تنتشر في مختلف الدول، ما يفتح أمامهم أبواباً واسعة للتواصل المهني وبناء مستقبل وظيفي عالمي.
ما هي أبرز إنجازات الكلية منذ تأسيسها حتى اليوم؟
– تجدر الإشارة إلى أن «فاتيل البحرين» حصلت في عام 2023 على جائزة «نسبة الطلاب الدوليين» ضمن جوائز معرض التعليم العالي العالمي (2023 GHEDEX) للتميز في التعليم العالي، وفي عام 2024 حصلت على جائزة «أعلى نسبة توظيف»، والتي تأتي تكريمًا لإنجازات الكلية في تحقيق أعلى نسب توظيف لخريجيها، حيث تلقّى جميع الطلاب عروض عمل قبل التخرّج. بالإضافة إلى ذلك، ارتقى 24% من الخريجين إلى مناصب إشرافية، مما يعكس التزام الكلية بالتميز وريادتها في قطاع تعليم السياحة والضيافة والفندقة، لمواصلة حصد النجاحات والإنجازات المثمرة التي تدفع بزخم التعليم السياحي في المنطقة للأمام.
كما حصدت الكلية جائزة فوربس (Forbes) الشرق الأوسط للتعليم العالي كأفضل برنامج بكالوريوس في مسار الضيافة والسياحة المتميز على مستوى الشرق الأوسط بعام 2019، فضلاً عن نيلها الاعتراف والتوصية بالمملكة العربية السعودية، وجائزة «أفضل كلية فاتيل للعام 2025» من بين أكثر من 50 فرعاً حول العالم.
أما على المستوى الدولي، فقد احتلت «فاتيل» المركز الأول بفرنسا بحسب آخر تصنيف QS في تخصص إدارة الضيافة للعام 2025، لتواصل بذلك هذا الإنجاز على مدى أربعة أعوام على التوالي، مما جعلها ضمن أعلى 8% من برامج الضيافة المطروحة دولياً، إضافةً إلى حصولها على المركز 12 عالمياً بحسب نفس التصنيف للعام ذاته. كما حصدت الكلية جائزة «أفضل ابتكار في برنامج تعليمي» ضمن حفل جوائز الضيافة العالمية 2018، وجائزة «أفضل كلية لإدارة الضيافة» للعام 2016.
كيف تدعم الكلية خريجيها في الانخراط بسوق العمل المحلي والإقليمي؟
– تولي كلية «فاتيل البحرين» أهمية كبيرة لدعم خريجيها في الانتقال بسلاسة من الدراسة إلى سوق العمل، سواء محلياً أو إقليمياً، فنحن نقدم لهم برامج إرشاد مهني وتوجيه شخصي، بالإضافة إلى ورش تدريبية متخصصة تساعدهم على صقل مهاراتهم العملية وتطوير جاهزيتهم لمتطلبات سوق الضيافة، فضلاً عن أن جزءاً كبيراً من الدراسة يركز على الجانب العملي، مما يعني أنهم مؤهلون بخبرات دولية بعد تخرجهم، وجاهزون للانخراط في سوق العمل. كما تتيح لهم الكلية خلال فترة دراستهم فرص تواصل مباشر مع شركائنا من الفنادق والمؤسسات السياحية الرائدة، سواء داخل البحرين أو بالخارج، ما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مناسبة ويضمن بداية قوية لمسيرتهم المهنية.
هل هناك إحصائيات أو مؤشرات حول نسب توظيف الخريجين في قطاع الضيافة والفندقة؟
– لقد خرّجت «فاتيل البحرين» حتى الآن أربعة أفواج من الطلبة والذين حصل 100% منهم على عروض عمل قبل تخرجهم، انطلاقاً من الطلب المرتفع على هذا التخصص، وباعتباره ضمن أكثر المجالات المطلوبة في سوق العمل على المستوى المحلي والعالمي، وهذا مؤشر واضح يعكس نجاح خريجي الكلية في الانخراط بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، كما أن 24% من الخريجين برزوا في مناصب إشرافية وقيادية بمؤسسات فندقية مرموقة، ما يعكس جودة التدريب الأكاديمي والعملي الذي تلقوه في الكلية.
ما خطط كلية فاتيل البحرين للتوسع في البرامج الأكاديمية مستقبلاً؟ هل هناك نية لإطلاق برامج ماجستير أو تخصصات جديدة؟
– نحن نطمح باستمرار إلى توسيع آفاق برامج الكلية بما يلبي احتياجات قطاع الضيافة المتطور، ومن هذا المنطلق أطلقنا مؤخراً أول برنامج ماجستير إدارة الأعمال في إدارة الفنادق الدولية في مملكة البحرين، وذلك استجابةً للطلب المتزايد على القادة المتخصصين في قطاع السياحة المتنامي في المنطقة، ويعد البرنامج معتمداً من قبل مجلس التعليم العالي، ومُسكن على المستوى السابع من الإطار الأوروبي للمؤهلات (EQF)، ومُسند على المستوى التاسع من الإطار الوطني للمؤهلات (NQF)، مما يوفر للطلبة مساراً أكاديمياً معترف به دولياً لتولي مناصب قيادية عليا في قطاع الضيافة والسياحة محلياً وإقليمياً ودولياً.
كما نعمل حالياً على طرح برامج إضافية من ضمنها دورات قصيرة متخصصة بمستويات مختلفة تلبي متطلبات السوق على مختلف المراحل، وهذه الخطط تأتي في إطار رؤيتنا لتعزيز مكانة الكلية كمركز تعليمي رائد، يوفر فرص تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية في صناعة الضيافة والسياحة.
كيف ترون دور الكلية في دعم قطاع السياحة والضيافة في البحرين ضمن رؤية المملكة الاقتصادية؟
– نحن في «فاتيل البحرين» نعتبر أنفسنا شريكاً فاعلاً في دعم قطاع السياحة والضيافة، الذي يمثل ركناً أساسياً في رؤية البحرين الاقتصادية، من خلال دورنا الريادي في تأهيل وتخريج كوادر بحرينية وكفاءات شابة تمتلك مهارات احترافية في قطاع الضيافة والفندقة، وتسهم في دعم التنمية السياحية، وتعزيز تنافسية المملكة في هذا المجال الحيوي كوجهة مفضلة في المنطقة، وذلك من خلال رفد القطاع بالكوادر المتمكنة خاصةً بالمؤسسات السياحية الدولية في المملكة. كما أن الشراكات الدولية التي نبرمها تمنح طلبتنا خبرات عالمية يعود أثرها المباشر على تطوير الممارسات محلياً، وبهذا الدور نواكب أهداف المملكة في تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل نوعية ومجزية للشباب دعماً لأهداف استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026).
هل هناك مشاريع تعاون جديدة مع الفنادق أو المؤسسات السياحية الكبرى في البحرين والخليج؟
– تسعى كلية «فاتيل البحرين» باستمرار إلى تعزيز تعاونها مع الفنادق والعلامات التجارية السياحية الكبرى داخل البحرين والخليج والمنطقة، ونمتلك بالفعل محفظة واسعة من الشراكات مع مجموعة من الفنادق المميزة محلياً وإقليمياً، بما فيها مجموعة فنادق الخليج، ومجموعة فنادق «ذي كي»، ومجموعة «هيلتون»، ومجموعة « أكور للفنادق»، ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال، إضافةً إلى مجموعة فنادق ماريوت الدولية الرائدة، علاوة على عدد من المؤسسات السياحية الرائدة مثل النادي الملكي للغولف ومركز البحرين العالمي للمعارض، وذلك لتوفير فرص تدريبية ومهنية مباشرة لطلبتنا انطلاقاً من حرصنا على الاستثمار في قدراتهم ومهاراتهم، وتطوير معارفهم في بيئة عمل حقيقية في المنشآت الحديثة. وتسعى الكلية باستمرار لبناء شراكات داخل وخارج المملكة لتوفير فرص مميزة تثري رحلة الطالب الدراسية سواء من جانب كسب المهارات أو المعرفة.
كما نحرص أيضاً على تعزيز العلاقات مع فروع «فاتيل» في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الروابط بشكل خاص التي تجمعنا مع الفرع الرئيس في مدينة ليون في فرنسا، وهذه الجهود التعاونية تصب في الارتقاء بجودة مخرجات الكلية على كافة الأصعدة، بما يجعلها من بين أرقى الفروع بشبكة كليات «فاتيل» الدولية.
إلى أي مدى تسعى الكلية لاستقطاب طلبة من خارج البحرين، لتكون مركزاً إقليمياً للتعليم الفندقي؟
– تسعى الكلية دوماً إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد للتعليم الفندقي من خلال استقطاب طلبة من مختلف الجنسيات، فنحن نؤمن بأن التنوع الثقافي داخل الحرم الجامعي يثري تجربة التعلم ويعكس الطبيعة العالمية لصناعة الضيافة، حيث يتفاعل الطلبة مع خلفيات وتجارب مختلفة، كما نوفر برامج مصممة لتلبية احتياجات الطلبة الدوليين، وهذه الجهود تهدف إلى جعل الكلية نقطة التقاء للطلبة الطموحين من جميع أنحاء المنطقة، وتعزيز مكانة البحرين كمركز تعليمي ومهني في قطاع السياحة والضيافة والفندقة على المستوى الإقليمي.
وتجدر الإشارة إلى أننا بادرنا باستقطاب طلاب «فاتيل» من فروع أخرى لإتمام متطلبات تدريبهم العملي في مملكة البحرين، دعماً لأهداف المملكة الخاصة بالسياحة التعليمية.
ما الرسالة التي تودون توجيهها للطلبة المهتمين بالدراسة في مجال إدارة الفنادق الدولية؟
– رسالتنا للطلبة المهتمين بمجال إدارة الفنادق الدولية هي أن فرص النجاح تبدأ بالاختيار الصحيح لمكان يوفّر لهم المعرفة والمهارات العملية والفرص المهنية، وفي «فاتيل البحرين» نحن نعدّ طلبتنا لاجتياز تحديات قطاع الضيافة العالمي من خلال تعليم متكامل يجمع بين النظرية والتطبيق، وبرامج تدريبية مهنية، وشبكة علاقات دولية تدعم مسيرتهم المستقبلية، وندعوهم للاستفادة من هذه البيئة الغنية بالتجارب والتعلم عالي الجودة، وأن ينظروا إلى دراستهم كخطوة أولى لبناء مسيرة مهنية ناجحة ومليئة بالفرص في صناعة الضيافة العالمية.




