«الشورى» يوافق بالأغلبية على البيانات المالية المدققة لعام 2024
وافق مجلس الشورى بالأغلبية، خلال جلسته الاعتيادية، على تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بشأن البيانات المالية المدققة لمجلس الشورى للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م، والتي تم تدقيقها من قبل ديوان الرقابة المالية والإدارية، وسط إشادات بأداء الأمانة العامة وجهودها في تعزيز الكفاءة المؤسسية والمالية.
وذكر النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو أن الأمانة العامة حققت فائضاً نقدياً يقدر بـ160 ألف دينار، مؤكداً أن العجز الظاهر في البيانات لا يعد عجزاً حقيقياً، بل هو ناتج عن إدراج الاستهلاكات التي تمثل قيداً دفترياً، وليست مصروفاً نقدياً.
وأوضح أنه عند مقارنة الدعم الحكومي مع وفورات الصرف والعوائد والاستثمارات، يتبين تحقيق فائض فعلي، مشدداً على خلو تقرير ديوان الرقابة من أي ملاحظات تجاه أداء الأمانة العامة.
من جهته، أشاد عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي بالتوجيهات المستمرة من رئيس مجلس الشورى علي الصالح، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام أسهم في تعزيز الأداء المؤسسي للأمانة العامة.
وأضاف مبيناً أن ما تحقق من إنجازات بقيادة الأمين العام للمجلس كريمة محمد العباسي، هو نتيجة استراتيجية مدروسة للأعوام 2024-2026، ترتكز على بعد إداري وآخر تشريعي وسياسي.
وأكد الحاجي أن الأمانة العامة التزمت بالمعايير المحاسبية الدولية، ونجحت في تقديم بيانات مالية دقيقة دون تجاوز في المصروفات، مشيراً إلى أن هذا النهج يجعل من مجلس الشورى نموذجاً يُحتذى به لباقي المؤسسات الحكومية في ضبط الحسابات العامة.
وأضاف أن التطور الملحوظ في المجلس على المستوى الإداري والفني والاستشاري يصب في مصلحة تعزيز مخرجات العمل التشريعي، منوهاً بدور الكوادر الوطنية التي تقف وراء هذه النجاحات.
من جهته ثمن عضو مجلس الشورى د. علي الحداد الجهود المبذولة في إعداد الحساب الختامي، مؤكدًا أنه تميز بـ”النقاوة والنظافة” وتطابق تام مع المبادئ والمعايير الحسابية المحضة، موجهاً الشكر للأمانة العامة، وعلى رأسها سعادة الأمين العام، تقديراً للإنجازات المحققة.
وأشارت عضو مجلس الشورى دلال الزايد إلى أن خلو تقرير ديوان الرقابة من أي ملاحظات على أداء الأمانة العامة يعكس التزام المجلس باللوائح والضوابط المعتمدة، مشيدة بتوجيهات معالي رئيس المجلس وإشراك أعضاء هيئة المكتب في مناقشة أوجه الصرف والمشروعات.
وأكدت أن التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في أعمال المجلس يعدان نقلة نوعية في مستوى الأداء المؤسسي.
وأعربت الزايد عن شكرها لسعادة السيدة كريمة محمد العباسي على جهودها البارزة، مشيدة بالنتائج النوعية التي حققتها الأمانة العامة، سواء على المستوى المحلي، أو من خلال ما تم استعراضه من إنجازات إقليمية ودولية.
وأثنت على البرامج التدريبية التي استفاد منها موظفو الأمانة العامة، واستثمار الموارد المالية في تطوير الكفاءات البشرية داخل المجلس.
