اخبار عربية ودولية

السعودية.. “الجزيرة كابيتال” تبقى على توصيتها بزيادة المراكز في سهم “الموارد”



أبقت شركة الجزيرة كابيتال توصيتها لسهم شركة الموارد للقوى البشرية “الموارد” المدرج والمتداول في السوق السعودي الرئيسي “تداول” بـ “زيادة المراكز” وتعني الاستمرار في الشراء، وحددت سعر السهم المستهدف عند 152 ريالاً، مع فرصة للارتفاع بنحو 5.6%.

ولفتت الجزيرة كابيتال إلى نمو قوي في إيرادات الشركة على حساب الهوامش، معلقةً على نتائج الربع الأول من عام 2025 بأنها تظهر استمرار الاتجاه العام للقطاع، ورغم ذلك، تشير النتائج إلى وجود طلب قوي جدًا وتحديدًا على القوى البشرية في قطاع الشركات، نتيجة للنشاطات الإنشائية ذات العلاقة بالمشاريع الضخمة بالإضافة للنمو المستمر في قطاعي السياحة والرعاية الصحية.

وترى الجزيرة كابيتال أن “الموارد” في وضع جيد يمكنها من الاستفادة من ارتفاع الطلب حيث تؤهلها مكانتها الريادية لتحقيق مكاسب من الاتجاه السائد، وأن متوسط القوى البشرية ارتفع في الشركة بنسبة 40% خلال عام 2024، واستمر في النمو خلال الربع الأول 2025.

وتتوقع الجزيرة كابيتال أن تحافظ “الموارد” على حصتها السوقية في سوق القوى البشرية السعودي المتنامي، بمعدل نمو سنوي مركب للإيرادات عند 15% خلال الفترة 2024 – 2029، بدعم من النمو المتوقع في إجمالي القوى البشرية خلال نفس الفترة بمعدل سنوي مركب عند 13.6%.

ورغم النمو المتوقع هناك احتمال بتعرض الشركة إلى ضغط على الهامش بسبب زيادة المنافسة.

وترجح الجزيرة كابيتال ارتفاع صافي الربح بمعدل نمو سنوي مركب 16.9% خلال 5 أعوام حتى نهاية عام 2029.

وشركة الموارد للقوى البشرية هي شركة متخصصة في تقديم حلول الموارد البشرية وخدمات التوظيف للشركات والأفراد، أسست في يوليو من عام 2012 في المملكة العربية السعودية، وتعمل على استقطاب الكوادر المهنية من مختلف الدول، وتقديم الدعم الإداري لضمان إدارة فعالة للموارد البشرية. يقع مقرها الرئيسي في الرياض، وتتمتع بخبرة واسعة في مجال التوظيف، مما يجعلها واحدة من أبرز الشركات في هذا القطاع داخل المملكة.

تم إدراج أسهم الشركة في السوق المالية السعودية (تداول) في يونيو من عام 2023، وعزز ذلك من مكانتها كشركة عامة تسعى إلى التوسع والنمو في سوق العمل السعودي، تقدم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات، تشمل التوظيف، الاستشارات، والتدريب، بهدف دعم الشركات في تحقيق أهدافها التشغيلية من خلال توفير الكفاءات المناسبة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى