الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة الدعوة الإسلامية بماليزيا يؤكد أهمية إيجاد جهد جماعي من العلماء والمثقفين لمواجهة التحديات المعاصرة


أكد فضيلة داتوك حاجي محمد نخي أحمد الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة الدعوة الإسلامية بماليزيا ورئيس الأمانة الاستشارية لتنمية الأمة، أهمية إيجاد جهد جماعي من العلماء والمثقفين لمواجهة التحديات المعاصرة، وتعزيز الوحدة الإسلامية.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) أهمية ما تم طرحه خلال مؤتمر الحوار الإسلامي ـ الإسلامي بعنوان “أمة واحدة … مصير مشترك” في مملكة البحرين، والذي يقام تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث تم بحث عناوين مهمة من خلال الجلسات، وطرح كيفية تحقيق التنوير والتعايش والوحدة.
وقال إن هذا المؤتمر يُعتبر منصة مهمة لتوحيد المسلمين في مواجهة التحديات الراهنة، فهناك حاجة ملحة لتوحيد الأمة الإسلامية، مع التركيز على الحوار والاجتماعات والندوات كوسائل لتحقيق ذلك، لافتًا إلى أهمية تبادل مبادرات مستقبلية وتفعيل المشروعات التي تهدف إلى توحيد الأمة، بما في ذلك إعادة النظر في دور المساجد الذي يعتبر مكانًا محوريًا لتعزيز الوحدة.




