«الخليجية» تهنئ طلبتها الفائزين بجائزة رئيس الوزراء للصحافة

الزياني: رؤيتنا الاستثمار في الطاقات الشبابية وتمكين إبداعاتهم
الفراس: حريصون على توفير بيئة تعليمية تحفز الإبداع والابتكار
تتقدم الجامعة الخليجية بأحر التهاني والتبريكات إلى طلبتها المتميزين الطالبة نورة يوسف الرويعي، والطالبة فرهند جميل سلمان، والطالب عبدالله محمد الملا، وذلك بمناسبة فوزهم المستحق بجائزة سمو رئيس الوزراء للصحافة، عن فئة الطلبة، في دورتها لهذا العام، تقديراً لما قدّموه من عمل متميز يعكس قدراتهم الإبداعية والتزامهم المهني، ذلك تحت إشراف رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة د. نجلاء الجمال.
وعبّرت رئيس مجلس الأمناء رئيس مجلس إدارة الجامعة الخليجية البروفيسور منى بنت راشد الزياني عن فخرها الكبير بهذا الإنجاز المشرّف الذي حققه طلبة الجامعة، مؤكدة أن هذا الفوز يمثل انعكاساً حقيقياً للرؤية التي تتبناها الجامعة في دعم التميز الأكاديمي والمهني.
وقالت البروفيسور منى الزياني إن “فوز ثلاثة من طلبتنا بجائزة سمو رئيس الوزراء للصحافة هو دليل واضح على أن الجامعة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق رسالتها التعليمية والمجتمعية، عبر إعداد كوادر مؤهلة تساهم في خدمة الإعلام الوطني بكفاءة.”
وأشارت إلى أن مجلس الأمناء يولي اهتماماً بالغاً بتوفير البيئة التعليمية المحفزة، ودعم التخصصات الحيوية مثل الاتصال والإعلام، والتي تمثل ركيزة أساسية في بناء الوعي المجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية.
وأكدت أن الجامعة الخليجية تنظر إلى هذا الفوز بوصفه إنجازاً مؤسسياً يعكس تكامل الأدوار بين الإدارة الأكاديمية والطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وشددت على أهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية وتمكينها من التعبير عن أفكارها وإبداعاتها في بيئات تنافسية محلية وعربية، مضيفة أن استمرار الجامعة في دعم مثل هذه المبادرات يرسّخ ثقافة التميز، ويعزز موقعها كمؤسسة تعليمية رائدة في مملكة البحرين.
وأشادت البروفيسور الزياني بجهود رئاسة الجامعة والهيئة الأكاديمية والإدارية، مؤكدة أن هذا الإنجاز سيدفع بالجامعة إلى مواصلة مسيرتها في تخريج طلبة يمتلكون الكفاءة والتميز، وقادرين على تمثيل الجامعة والبحرين في المحافل المحلية والدولية بكل فخر واقتدار.
وأعرب رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند الفراس عن بالغ فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الرفيع، معتبراً أن فوز ثلاثة من طلبة الجامعة في مسابقة وطنية مرموقة مثل جائزة سمو رئيس الوزراء للصحافة يمثل شهادة حقيقية على جودة المخرجات الأكاديمية للجامعة.
وقال البروفيسور الفراس “نؤمن في الجامعة الخليجية بأن إعداد طلبة قادرين على المنافسة محلياً وإقليمياً يبدأ من بيئة تعليمية تحفز الإبداع والابتكار، وتدمج بين الجانب النظري والعملي في التخصصات الإعلامية.”
وأشار إلى أن الفوز بالجائزة لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة تراكم جهود كبيرة من الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، مؤكداً أن الجامعة تتبنى ثقافة التميز والتمكين في كل ممارساتها التعليمية.
وأضاف “هذا الإنجاز ليس فقط مصدر فخر للجامعة، بل هو أيضاً مسؤولية تحفزنا على تعزيز بيئة التميز وتشجيع الطلبة على الانخراط في المشهد الإعلامي الوطني بقوة وثقة.”
وأكد الفراس أن الجامعة الخليجية تضع تطوير المهارات الإعلامية العملية ضمن أولوياتها، من خلال الشراكات مع المؤسسات الإعلامية، ودمج الطلبة في تجارب واقعية ضمن خططهم الدراسية.
ونوّه إلى أن هذا النجاح يؤكد على أهمية التعليم النوعي الذي يتجاوز حدود التلقين النظري، ويمنح الطالب قدرة على إنتاج محتوى إعلامي يعكس الوعي بقضايا المجتمع.
واختتم تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة للجائزة، وإلى كل من أسهم في إعداد هؤلاء الطلبة وتمكينهم من تحقيق هذا التميز المشرف.
من جانبه، عبّر عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام د. شريف بدران عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز، مؤكّداً أن الجائزة تمثل تتويجاً لمسيرة من العمل الأكاديمي الممنهج الذي تتبناه الكلية.
وقال د. شريف بدران “لقد أظهر طلبتنا نضجاً في المعالجة البصرية، وقدرة على صياغة محتوى إعلامي احترافي يراعي القيم الأخلاقية والمهنية، وهو ما انعكس في فوزهم بهذه الجائزة المرموقة.”
وأضاف أن الكلية حرصت منذ تأسيسها على بناء منهجية تعليمية تقوم على التدريب العملي، ومواكبة أحدث التطورات في الإعلام الرقمي متعددة الوسائط.
وأشار إلى أن هذا الفوز يعكس مدى التزام الكلية بتطبيق معايير الجودة الأكاديمية، وتشجيع الطلبة على خوض تجارب مهنية واقعية تعزز من كفاءتهم، وتوسع من آفاقهم المهنية.
وقال بدران “نحن نحرص على أن يكون الطالب في قلب العملية التعليمية، ونوفّر له الدعم الفني والتقني والبحثي ليتمكن من تقديم أعمال إعلامية على مستوى عالٍ من الاحتراف.”
وشدّد على أهمية هذا الإنجاز في ترسيخ مكانة كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بوصفها حاضنة للمواهب الإعلامية الواعدة، ووجهة تعليمية تحتضن الإبداع والابتكار.
وثمّن د. بدران جهود الطلبة الفائزين، ودعا جميع طلبة الكلية إلى الاستفادة من هذه التجربة الملهمة، والمضي قدماً نحو التميز في مساراتهم المهنية والعلمية.
يذكر أن كلية الاتصال وتقنيات الإعلام بالجامعة الخليجية تعتبر أول كلية إعلام في مملكة البحرين، وواحدة من أبرز الكليات المتخصصة في المنطقة، إذ تقدم برامج أكاديمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل في مجال الإعلام والاتصال، وحاصلة على عضوية رابطة كليات الصحافة والإعلام الجماهيري الأمريكية (ASJMC)، والاعتماد الدولي المهني من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة (CIPR).