اخبار عربية ودولية

الجشي: ضرورة تبني الذكاء الاصطناعي في مراكز التدريب لتعزيز مخرجات برامجها



دعا السيد نواف الجشي، رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب، إلى ضرورة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التدريب لتعزيز مخرجات البرامج التي تقدمها مؤسسات ومعاهد ومراكز هذا القطاع، وجعلها أكثر تخصيصاً وفعالية مما يسهم في تحسين تجربة التعلم، مؤكداً أن هذه التقنيات تشكّل نقلة نوعية في أساليب التعليم والتدريب والتأهيل المهني وتوفر فرصاً واعدة للتطور وتمكين الأفراد والموظفين من الحصول على تدريب مناسب لتخصصاتهم واحتياجاتهم ويلبي توقعات سوق العمل في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

وأضاف الجشي أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب يمكن أن يوفر تجارب تعليمية مخصصة لكل متدرب بناء على سرعة استيعابه ونقاط قوته وضعفه، كما يتيح إنشاء منصات تدريب ذكية قادرة على تحليل أداء المتدربين وتقديم تقارير فورية عن تقدمهم، مما يسهم في رفع كفاءة العملية التدريبية، ويضمن أن يتلقى كل متدرب تعليماً يعزز من إمكانياته التعليمية ويخلق له مساراً أكثر كفاءة نحو اكتساب المهارات والشهادات المطلوبة.

وأشار إلى أهمية دمج الواقع الافتراضي والمعزز في برامج التدريب خاصةً في المجالات التي تتطلب تدريباً عملياً مكثفاً مثل الصيانة والتركيبات الصناعية والهندسة، مبيناً أن هذه التقنيات توفر بيئات تدريب آمنة وتقلل من التكاليف المرتفعة للتدريب على المعدات الحقيقية.

وقال الجشي: “لقد شقّ الذكاء الاصطناعي طريقه في التدريب بالتزامن مع ظهور الجائحة، إذ اعتمدت العديد من معاهد التدريب حول العالم اتجاه التدريب عبر الإنترنت بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وقد أثبتت هذه التقنيات أنها يمكن أن تتكيف مع مستوى معرفة كل متدرب وسرعة تعلمه والأهداف المرجوة، لمساعدتهم في الحصول على خبرات تدريبية مخصصة، وذلك من خلال توافر الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي طوال الوقت حتى يتعلم الطالب في أي وقت وفي أي مكان”.

وأكد أن العمل مستمر مع وزارة العمل وصندوق العمل “تمكين” لوضع الخطط التنفيذية لدمج الذكاء الاصطناعي في برامج التدريب المختلفة، وتأهيل الكوادر التدريبية لاستخدام هذه التقنيات المتطورة، وتعميم هذه الحلول على جميع معاهد التدريب في المملكة، وذلك للحفاظ على تنافسية خريجي هذه المعاهد في سوق العمل وصقل مهاراتهم في المجالات المختلفة على أعلى المستويات وبناء وتنمية قدراتهم بما يضمن حصول الكوادر البحرينية على وظائف نوعية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى