التشكيل المثالي لجيل Z في كرة القدم.. كيليان مبابي يتصدر

في زمن ما بعد حقبة ميسي ورونالدو، يبرز جيل Z كقوة جديدة تصنع ملامح كرة القدم الحديثة، حيث يتقدم الفرنسي كيليان مبابي الصفوف ليكون القائد والرمز الأبرز لهذا الجيل الطامح لكتابة تاريخه الخاص.
من ميسي ورونالدو إلى مبابي.. انتقال القيادة
شكّل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على مدى عقدين الصورة المثالية لكرة القدم، إذ هيمن الثنائي على كل الجوائز والبطولات. ومع انطواء صفحتهما تدريجيًا، جاء دور جيل جديد وُلد في عالم رقمي سريع، ليبحث عن قادته داخل المستطيل الأخضر.
لماذا يمثل جيل Z حالة مختلفة في كرة القدم؟
يُعد جيل Z، الممتد بين 1997 و2010، انعكاسًا لعصر السرعة والتقنية. هؤلاء اللاعبون عاشوا النجومية لحظة بلحظة عبر الإنترنت، وتحول كثير منهم إلى رموز عالمية في سن مبكرة، بمجرد انتشار مقطع أو مباراة يسطع فيها نجمهم.
كيليان مبابي.. أسطورة تُكتب مبكرًا
قبل أن يبلغ عامه الـ27، اقترب مبابي من حاجز 400 هدف في مسيرته الاحترافية، وحقق كأس العالم وسجّل ثلاثية تاريخية في نهائي آخر. ورغم ذلك، لا تزال أمامه تحديات أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا والتتويج بالكرة الذهبية لترسيخ مكانته كأيقونة خالدة.
ما هو التشكيل المثالي لجيل Z؟
وفق قاعدة اختيار لاعب واحد من كل جنسية، جاء التشكيل المثالي للجيل الحالي على النحو التالي:
• الحارس: جيانلويجي دوناروما
• الظهير الأيمن: أشرف حكيمي
• قلبي الدفاع: جوسكو جفارديول – كريستيان روميرو
• الظهير الأيسر: نونو مينديز
• الوسط: مويسيس كايسيدو – بيدري – جود بيلينجهام
• الهجوم: كيليان مبابي (القائد) – إيرلينج هالاند – فينيسيوس جونيور
ماذا يعكس هذا التشكيل عن كرة القدم الحديثة؟
وجود أسماء مثل مبابي، بيلينجهام، هالاند، وفينيسيوس جونيور، يعكس قوة الجيل الجديد وقدرته على فرض أسلوب مغاير قائم على السرعة والمهارة والإبداع، ليصنع هوية جديدة لكرة القدم المعاصرة.