الأهلي السعودي يفتقد ميندي وكيسيه ومحرز خمس مباريات متتالية في الدوري
يستعد الأهلي السعودي لخوض تحدٍ صعب في دوري روشن، بعد تأكد غياب ثلاثة من أبرز عناصره الأساسية، وهم إدوارد ميندي، فرانك كيسيه، ورياض محرز، لمدة خمس مباريات متتالية بسبب مشاركتهم في كأس أمم أفريقيا 2025.
أسباب الغياب وتأثيره على الفريق
سيبدأ غياب الثلاثي من الجولة الثالثة عشرة وحتى نهاية الدور الأول من الدوري، نتيجة ارتباطهم بمنتخباتهم الوطنية خلال البطولة القارية المقررة من 21 ديسمبر 2025 حتى 18 يناير 2026. هذا النقص يشكل ضغطًا كبيرًا على الجهاز الفني الذي سيتعين عليه إيجاد بدائل قادرة على تعويض خبراتهم، خاصة مع الدور الحيوي لميندي في تنظيم الدفاع، وتحكم كيسيه في وسط الملعب، وقدرات محرز الهجومية.
من هم المنافسون في فترة الغياب؟
سيخوض الأهلي خمس مباريات متتالية خلال فترة غياب الثلاثي، أمام فرق النصر، الأخدود، التعاون، الخلود، وأخيرًا الخليج. هذه المواجهات تتباين في قوتها، لكنها جميعًا تحمل أهمية كبيرة بالنظر إلى حاجة الفريق لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط قبل انطلاق الدور الثاني.
كيف يمكن للأهلي التعامل مع الأزمة؟
في ظل فقدان ثلاثة لاعبين ذوي تأثير مباشر، سيكون أمام المدرب مهمة صعبة لتعديل التشكيل وتغيير النهج التكتيكي. الاعتماد على عناصر شابة أو لاعبين بدلاء متمرسين سيكون أمرًا حتميًا، مع ضرورة الحفاظ على التوازن بين الدفاع والهجوم لتجنب خسارة النقاط.
أهمية المباريات قبل انطلاق الدور الثاني
هذه الفترة قد تحدد ملامح طموح الأهلي في المنافسة على القمة، إذ إن أي تعثر قد يصعب من موقفه في جدول الترتيب. لذلك، يسعى الفريق لتجاوز الأزمة المؤقتة بأقل الخسائر الممكنة، أملاً في استعادة الثلاثي مع بداية الدور الثاني بقوة أكبر.
