الأمين العام مجلس النواب: بفضل الدعم الملكي السامي أصبح للعمل البرلماني البحريني مكانة رفيعة وحضور فاعل ومؤثر في المحافل الإقليمية والدولية
أكد المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، أن العمل البرلماني في مملكة البحرين أصبح نموذجا رائدا في المنطقة، على المستوى التشريعي والرقابي، وعلى مستوى أداء الأمانة العامة، وأن الدبلوماسية البرلمانية البحرينية حققت مكانة رفيعة وحضور فاعل ومؤثر في المحافل الإقليمية والدولية، بفضل الدعم الملكي السامي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، قائد المسيرة التنموية الشاملة، الذي أرسى دعائم النهج الديمقراطي والتطور المستدام.
مشيدا بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم تقدم المسيرة الديمقراطية، وتحقيق الإنجازات الحضارية والتنموية، من خلال التوجيهات المستمرة لتعزيز التعاون البناء بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، وترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وجعل الثقافة الديمقراطية والبرلمانية من ركائز العمل الوطني، وتنفيذ أهداف وغايات رؤية البحرين 2030.
مثمنا ، الجهود البارزة والدعم المتواصل من معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وكافة أعضاء مجلس النواب، في الارتقاء بالعمل النيابي، وتطوير المنظومة التشريعية والرقابية، ومواكبة التطورات والمستجدات في العمل البرلماني، والسعي الدؤوب لتحقيق تطلعات الوطن والمواطنين.
مشيرا -وبمناسبة اليوم العالمي للعمل البرلماني- إلى ما حققه مجلس النواب وبالتعاون الحكومة ومجلس الشورى، في سن القوانين والتشريعات والمقترحات المثمرة طوال الفصول التشريعية، والتي كان لها بالغ الأثر في دعم المسيرة التنموية الشاملة، وما تحقق من إنجازات في كافة المجالات والقطاعات.
وأضاف ، أن الأمانة العامة لمجلس النواب، تواصل دورها المساند لعمل المجلس وأعضاءه ولجانه، ودعم الدبلوماسية البرلمانية، وتعزيز الدور المجتمعي، وتقديم العديد من المشاريع والمبادرات والبرامج النوعية لكافة فئات المجتمع، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من مؤسسات وهيئات ومراكز ومدارس وجامعات في البلاد.
مؤكدا ، حرص الأمانة العامة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الأمانات العامة للمجالس التشريعية والبرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة، وتبادل الخبرات والتجارب، والتدريب والبحث العلمي، وفي الاستثمار الأمثل لرأس المال البشري وتطوير الكادر البحريني، واستخدام الوسائل التكنولوجية، والابتكار الرقمي، والتحول الالكتروني، والذكاء الاصطناعي في العمل النيابي، والمشاركة الفاعلة في الاجتماعات والمؤتمرات الخاصة بالأمانات العامة الإقليمية والدولية.
ومهنئا بهذه المناسبة، كافة أعضاء فريق البحرين البرلماني في الأمانة العامة لمجلس النواب، ومشيدا بجهودهم المستمرة في تقديم أفضل الخدمات المساندة، في سبيل دعم المؤسسة التشريعية، وتحقيق التطلعات والأهداف المنشودة لمملكة البحرين، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
