إصابة نيكو ويليامز في مباراة إسبانيا وتركيا تثير القلق داخل أتلتيك بلباو

شهدت مباراة إسبانيا وتركيا ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 حدثًا غير سار لعشاق المنتخب الإسباني، بعدما تعرض نجم أتلتيك بلباو، نيكو ويليامز، لإصابة قد تكون مؤثرة في مشواره القريب مع النادي والمنتخب.

متى حدثت الإصابة وما طبيعتها؟

سقط ويليامز على أرض الملعب في الدقيقة 43 من الشوط الأول، بعد أن شعر بآلام قوية في العضلة الضامة اليسرى. وطلب اللاعب التبديل مباشرة بعد الإصابة، ليغادر الملعب بصعوبة، ويحل فيران توريس بديلًا له. الإصابة جاءت بعد أداء قوي من اللاعب، حيث كان يشكل مصدر إزعاج حقيقي لدفاع تركيا على الجهة اليسرى، وهدد المرمى في أكثر من محاولة.

هل تؤثر الإصابة على خطط المدرب دي لا فوينتي؟

يعد نيكو ويليامز أحد الأسماء الأساسية في خطط لويس دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني، الذي منحه الثقة كأساسي في أول مباراتين من التصفيات. وقد شارك ويليامز لمدة 71 دقيقة أمام بلغاريا في المباراة الأولى، قبل أن يتم استبداله بزميله داني أولمو. ورغم غيابه عن التسجيل أو الصناعة، إلا أن تحركاته الهجومية ساهمت في فتح المساحات وخلق الفرص.

وفي مباراة تركيا، شارك أساسيًا أيضًا، ونجح في صناعة الهدف الأول الذي سجله ميرينو، قبل أن يغادر متأثرًا بإصابته.

هل أثّرت إصابة ويليامز على أداء إسبانيا؟

على الرغم من خروجه المبكر، إلا أن منتخب إسبانيا واصل تألقه، وحقق فوزًا ساحقًا بنتيجة 6-0 على حساب تركيا، في أداء هجومي مميز يعكس العمق الكبير في صفوف “لا روخا”. لكن غياب نيكو قد يُربك خطط المدرب في المواجهات المقبلة، خصوصًا إذا أثبتت الفحوصات أن الإصابة تتطلب فترة غياب طويلة.

ما موقف أتلتيك بلباو من الإصابة؟

النادي الباسكي يترقب نتائج الفحوصات الطبية لنجمه الشاب، حيث يُعد نيكو من الركائز الأساسية في تشكيلة أتلتيك بلباو هذا الموسم. وسيكون غيابه في حال تأكده ضربة موجعة للفريق في سباق الدوري الإسباني.

ماذا ينتظر ويليامز في الفترة المقبلة؟

الجهاز الطبي للمنتخب الإسباني سيخضع اللاعب لمزيد من الفحوصات لتحديد مدى خطورة الإصابة، ومدة الغياب المتوقعة. وفي انتظار ذلك، يأمل عشاق المنتخب والنادي أن تكون الإصابة خفيفة، وألا تطول عودته للملاعب.