أوباميانج يدخل تاريخ الدوريات الأوروبية برقم قياسي جديد

حقق الجابوني بيير إيمريك أوباميانج إنجازًا استثنائيًا في مسيرته الكروية، بعدما وصل إلى 300 مساهمة تهديفية في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، ليحجز مكانه بين نخبة الهدافين العالميين. وجاء هذا الإنجاز عقب تألقه مع أولمبيك مارسيليا وتسجيله هدفين في شباك باريس إف سي.
كيف قاد أوباميانج مارسيليا للفوز؟
شهدت مباراة مارسيليا ضد باريس إف سي إثارة كبيرة، حيث افتتح ماسون جرينوود التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 18، قبل أن يضيف أوباميانج الهدف الثاني سريعًا، ثم عمّق التقدم بهدف ثالث في الدقيقة 24. لكن الفريق الضيف عاد بقوة عبر هدفي إيلان كبال وموزيس سيمون، ليعود اللقاء إلى نقطة التعادل حتى الدقيقة 58. غير أن خبرة أوباميانج حسمت المواجهة بهدف ثالث شخصي وخامس لفريقه في الدقيقة 73، ليقود مارسيليا لانتصار عريض بنتيجة 5-2.
لماذا يعتبر هذا الإنجاز تاريخيًا؟
أرقام أوباميانج تعكس مسيرة طويلة من التميز، إذ سجل 237 هدفًا وصنع 63 تمريرة حاسمة، ليبلغ إجمالي 300 مساهمة تهديفية في الدوريات الأوروبية الكبرى. هذا الرقم يضعه ضمن قائمة محدودة تضم أربعة لاعبين فقط ما زالوا ينشطون في تلك الدوريات، بجانب أسماء بارزة مثل روبرت ليفاندوفسكي، هاري كين، ومحمد صلاح.
أوباميانج ومكانته بين عمالقة التهديف
يأتي أوباميانج رابعًا في القائمة خلف ليفاندوفسكي (453 مساهمة)، كين (340 مساهمة)، وصلاح (329 مساهمة). ورغم مسيرته المتنقلة بين أندية كبرى مثل أرسنال، تشيلسي، وبرشلونة، فإن عودته إلى مارسيليا هذا الصيف بعد تجربة قصيرة مع القادسية السعودي أكدت أنه لا يزال قادرًا على تقديم الإضافة ومنافسة كبار المهاجمين في أوروبا.
هل يواصل أوباميانج مطاردة الأرقام القياسية؟
مع بلوغه هذا الحاجز المميز، تتجه الأنظار إلى ما إذا كان المهاجم الجابوني سيستطيع الاستمرار في تسجيل وصناعة الأهداف للحاق أكثر برقم محمد صلاح وهاري كين، أو حتى تقليص الفارق مع ليفاندوفسكي. المؤشرات من بدايته القوية هذا الموسم توحي بأنه لا يزال يحتفظ بقدرة تهديفية عالية قد تمنحه فرصة تعزيز موقعه في القائمة التاريخية.