أمين عام النواب: الفوز بعضوية مجلس الأمن يعكس الثقة الدولية والمكانة الرفيعة للنهج الدبلوماسي الحكيم للملك

رفع المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة فوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة من (2026-2027)، في الانتخابات التي جرت اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وبعدد أصوات بلغت 186 صوتاً من بين 187 صوتاً بما نسبته 99.5% من الأصوات.
مؤكدا أن هذا الإنجاز الدولي الكبير يضاف إلى النجاحات البحرينية المتواصلة في كافة المجالات في ظل المسيرة التنموية الشاملة والعهد الزاهر ، وتتويجا للدبلوماسية البحرينية الحكيمة بقيادة جلالة الملك المعظم أيده الله، والقائمة على المرتكزات الأساسية: السلام، وحماية حقوق الإنسان، والتنمية المستدامة.
مشيرا إلى أن فوز مملكة البحرين بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، يعكس الثقة الدولية والمكانة الرفيعة للعمل الدبلوماسي البحريني، وتقدير العالم لجهود مملكة البحرين في دعم الأمن والسلم الدوليين، والسلام والتعايش والتسامح والتضامن الإنساني وما قدمته مملكة البحرين من مبادرات دولية عظيمة في هذه المجالات الحيوية.
مشيدا بجهود د. عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية وكافة العاملين بالوزارة على تحقيق هذا الإنجاز التاريخيّ لمملكة البحرين للمرة الثانية. ومثمنا النهج المتميز في تنفيذ خطة العمل التي وضعتها الوزارة لترشح مملكة البحرين لعضوية مجلس الأمن الدولي، من خلال تحقيق الأولويات الوطنية والمتمثلة في تعزيز التعددية، واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، والتركيز على التصدي للتهديدات التقليدية والناشئة للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في مجال الأمن السيبراني والأمن البحري، ومكافحة تمويل الإرهاب، ودعم مشاركة النساء والشباب في عمليات صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأضاف المهندس السيسي أن مملكة البحرين، ومن خلال موقع المسؤولية الدولية والالتزام العربي وانطلاقا من حرصها على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ستكون عضوا فاعلا ومؤثرا في دعم تحقيق السلام العادل والمستدام للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، ومعالجة كافة التحديات والمستجدات في العالم، وإعلاء الحلول الدبلوماسية للحد من النزاعات والخلافات والأزمات، وأن الرسالة البحرينية ستواصل حضورها الدولي الفاعل من أجل عالم ينعم بالتنمية والازدهار والعمل الجماعي نحو مستقبل زاهر للأجيال القادمة.